منذ أن دخلت السيدة الأولى مارثا واشنطن إلى البيت الأبيض كأول سيدة في الـ30 من شهر أبريل 1789، عندما تولى زوجها مؤسس أمريكا الحديثة "جورج واشنطن"، اعتمدت الولايات المتحدة اللقب إذ يمنح لزوجة الرئيس، فيما أن الخبراء الأمريكان حالياً يخوضون جدلاً حول تسمية الرئيس الـ٤٢ بيل كلينتون في حال فوز زوجته مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون.
ورجّح مراقبون أمريكيون أن لقب "السيد الرئيس" سيبقى ملازماً لبيل كلينتون، الذي يعود إلى البيت الأبيض دون رئاسة لأول مرة في تاريخ الدولة العظمى، إذ يعود كسيد أول - من المحتمل- للبيت الذي سكنه لمدة ثمانية أعوام كرئيس للولايات المتحدة، والذي تعد فترته منقذة للاقتصاد الأمريكي من كساد كاد أن يحكم قبضته.
في لقاء سابق مع هيلاري كلينتون قالت إنها لا تدري ماذا يمكن أن يسمى زوجها في حال فوزها "لست متأكدة من ذلك، ربما أدعوه المتأنق الأول، الرفيق الأول، أو الرجل الأول"، بينما بيل كلينتون نفسه قال في حوار مع راشيل راي في شهر يناير عام 2015 إنه سيدخل البيت الأبيض بـاسم "آدم" - كما هو الحال في الرجل الأول دائماً، وأضاف مازحا "هذا قرار خطير لهيلاري، وقرار خطير لهذا البلد والعالم".
ورجّح مراقبون أمريكيون أن لقب "السيد الرئيس" سيبقى ملازماً لبيل كلينتون، الذي يعود إلى البيت الأبيض دون رئاسة لأول مرة في تاريخ الدولة العظمى، إذ يعود كسيد أول - من المحتمل- للبيت الذي سكنه لمدة ثمانية أعوام كرئيس للولايات المتحدة، والذي تعد فترته منقذة للاقتصاد الأمريكي من كساد كاد أن يحكم قبضته.
في لقاء سابق مع هيلاري كلينتون قالت إنها لا تدري ماذا يمكن أن يسمى زوجها في حال فوزها "لست متأكدة من ذلك، ربما أدعوه المتأنق الأول، الرفيق الأول، أو الرجل الأول"، بينما بيل كلينتون نفسه قال في حوار مع راشيل راي في شهر يناير عام 2015 إنه سيدخل البيت الأبيض بـاسم "آدم" - كما هو الحال في الرجل الأول دائماً، وأضاف مازحا "هذا قرار خطير لهيلاري، وقرار خطير لهذا البلد والعالم".